أحيا الفنان زياد الرحباني حفلته الأولى في عكار، بدعوة من جمعية “رحبة تجمع”، واستمرت حوالى ساعتين ونصف الساعة، تفاعل معها الحاضرون بشكل كبير، وتخللتها أغان شعبية أحبها الجمهور مثل “إسمع يا رضا”، “بما إنو”، وموسيقى من مسرحية “لولا فسحة الأمل”، وأغان قدمت مع السيدة فيروز مثل “حبيتك تنسيت النوم”، “مش فارقة معاي”، و”بيوت عتابا”.
ولفتت مديرة مكتب الرحباني ربى حجازي الى أن “هذه هي الزيارة الاولى له لعكار وكانت جيدة جدا، وبخاصة حفاوة الاستقبال التي لقيناها من ابناء المنطقة، المحبين والكريمين والذين أمنوا كل وسائل الراحة للرحباني وفريقه”. وشكرت للجمعية نشاطاتها “وكل الناس الذين استقبلونا، ونأمل بأن يستمر التواصل بيننا”.
وكانت الجمعية نظمت جولة للفنان الرحباني في بلدة رحبة التي هجرها أجداده منذ زمن طويل، وتعرف على معالمها الطبيعية والبيئية والدينية والعمرانية، وعلى موقع سكن أجداده بالقرب من العين الرئيسية. وتوقف عند الجدارية التي نفذتها الجمعية وضمت، الفنان الراحل عاصي الرحباني والسيدة فيروز والفنان زياد، عند المدخل الرئيسي للبلدة، مبديا إعجابه بالعمل.