ولاء تيتي من الجمال إلى الإعلام وماعلاقتها ب رضوى الشربيني
تتبخر كلماتي من شدة غليان جملي التي تتسابق في وصف سيدة تتخطى الوصف، و تتبعثر النقاط على السطور خوفًا من كلمة تسهو أو تغفو عند مفترق الصفحات ولكن شددت من عزيمتي وتمالكت أعصابي وتسابقت كلماتي، ومع ذلك ما زلت حائرًا من عطاءها الذي لا ينضب إنها سيدة الأعمال “ولاء تيتي” والتي بعملها تسعى لتعمير بلد، وعلى صعيد آخر كثيرًا ما يتردد في مجتمعاتنا امرأة بألف رجل أي أنها تحمل على عاتقها مسؤوليات جَمّى من دون كلل أو ملل.
و من عالم الجمال التي أبدعت به وآمنت بجمال المرأة بدءًا من رموشها وحتى أظافرها ولعل برنداتها التي حملت اسم”تيتي لاين” و “أيلا” خير مثال على صحة ما أقوله إلى عالم جديد يحمل في طياته خبايا و خفايا كثيرة مجال الإعلام و بعيدًا عن القيل والقال و كثرة الكلام سعت وراء شغفها وناداها حلمها كيف لا وهي الفلسطينية المعجونة بالقوة وبالكبرياء نعم عندما نقول سيدة أعمال من فلسطين نقف إجلالًا لها وتقديرًا و طلباتها تنفذ من هالعين والعين، حطّت رحالها في دبي حيث تتحضر لبرامج تُعنى بالمرأة وبالتعاون مع الإعلامية القديرة رضوى الشربيني لتقدمة برامج داعمة للمرأة وبانتظار ما ستقدمه فشغفها لا يموت، وإن كان هناك من يدعم المرأة بحق فهي ولاء تيتي الأم المثالية لأولادها و خير من أنجب و علّم و كبّر والتي ندرت حياتها من أجل المرأة لتكون لهم السند .
نعم أعيد و أكرر أن هذه السيدة الفلسطينية و الأم المكافحة رحيقها لا ينضب و ماؤها دومًا أعذب.