من لبنان إلى أفريقيا فأوروبا يتجول فنان الوشوم (tattoo artist) الموهوب علي يونس حاملا” فنه الإستثنائي ومهارة أنامله لينقش فنه في القلوب قبل الأجساد.
كان علي قد درس الفنون التشكيلية (fine arts)في الجامعة اللبنانية وتخرج منها بجدارة، حاصدا” عدة تنويهات عن فئة رسم الوجوه (portraits) ،لينطلق من بعد الفترة الجامعية نحو المجتمع الحديث، الذي لم يعد الفن مقتصرا” بنظره على لوحات الكانفاس أو الجدران بل! تطور ليصبح جزءا” لا يتجزأ من شخصية الفرد في
المجتمع ،خاصة فئة الشباب وهو ما بات يعرف بفن التاتو (tattoo art).
الفن الذي بات أكثر شيوعا” في أيامنا هذه وتقبلا” من قبل الفئات المجتمعية بأطيافها المتتاقضة ،فمنذ ١٠ سنوات لم يكن الوشم ( tattoo) متقبلا” أبدا” في المجتمع الشرقي خاصة الجزء المحافظ منه ،إلا أن هذه النسبة آلت إلى الإنخفاض مع ظهور ثورة الإعلام الجديد(new media) والسوشيال ميديا (social
media)
الأمر الذي أعطى الجيل الناشئ من الفنانين ععلي وغيره فرصة حقيقية لإثبات جدارتهم و تأسيس مجال عمل حقيقي يمكن الإعتماد عليه في ظل الظروف القاسية التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط عموما” ولبنان خصوصا”.
__________
الوشم مرآة الشخصية
على هذا الأساس يبدع الفنان علي يونس بالوشم الواقعي (realistic style )
فالتقنية التي تطلبت ٨ سنوات من الخبرة لتحصيلها لا تكفي لوحدها بحسب تعبيره ،بل يجب أن تمتزج بمخيلة واسعة يستطيع الفنان من خلالها تحويل الفكرة التي يطلبها الزبون إلى تصميم جذاب و متناسب مع
العضلة التي سيوضع عليها .
________
لم تكن تجربة الوشم في أفريقيا سهلة بالنسبة لفنان محترف كعلي يونس
فمن المعلوم أن البشرة السمراء تستقبل الحبر بصعوبة أكبر من غيرها ولا تعكسه بسهولة ،فالأمر يتطلب تركيزا” عال ومعرفة علمية مسبقة بتركيبة البشرة الداكنة ونوعية الأحبار المناسبة لها.
تمكن علي يونس من إثبات ذلك بجدارة على أهم الفنانين العالميين في lagos و abuja و ghana .. .
فالمتابع لحسابه على instagram يمكنه مشاهدة فيديوهات توثق أجمل الرسوم عليهم من أمثال الفنان العالمي
_davido
_ falz the bad guy
_rema
_omalay
Stoneboy….etc.