الفنانة الشابة سيلا الشوا تواصل حفر اسمها في عالم الفن بخطوات واثقة وأداء لافت
الفنانة الشابة سيلا الشوا تواصل حفر اسمها في عالم الفن بخطوات واثقة وأداء لافت. من خلال أدوارها المتنوعة بين الدراما والسينما، أثبتت موهبتها وقدرتها على تقمص الشخصيات بعمق وإبداع. في هذا الحوار الحصري، نتعرف على مسيرتها الفنية، الأدوار التي قدمتها، والتحديات التي واجهتها، بالإضافة إلى تفاصيل مشاريعها المقبلة.
1. سيلا، بدايةً، كيف بدأت رحلتك في عالم الفن؟
بدأت رحلتي في عالم الفن عام 2020 من خلال مشاركتي في الجزء الأول من مسلسل الكندوش، حيث جسدت شخصية “يسرا”. كانت تلك التجربة بوابتي لدخول هذا المجال وتحقيق حلمي.
2. قدمتِ أدوارًا متنوعة بين الدراما والسينما، كيف تصفين تجربتك في مسلسل الكندوش بأجزائه؟
كانت تجربة غنية ومميزة، خصوصًا أنني عملت مع فريق من أبرز نجوم الدراما السورية مثل أيمن زيدان وسلاف فواخرجي، وتحت إدارة المخرج القدير سمير حسين. الجزء الثاني أتاح لي تعميق الشخصية وإظهار أبعاد جديدة لها.
3. حدثينا عن مشاركتك في مسلسل إيكو ودور “دهب”. ما الذي يميز هذه الشخصية؟
شخصية “دهب” كانت مليئة بالتحديات، فهي شخصية عاطفية ومعقدة في آن واحد. العمل مع المخرج محمد عبد العزيز كان ممتعًا، وأعتقد أن المسلسل قدّم إضافة جديدة لمسيرتي الفنية.
4. فيلم دعوة بأخر الطريق للمخرجة نتالي قعقع وفيلم الخيانة، ما الذي أضافته السينما إلى تجربتك الفنية؟
السينما منحتني فرصة لتقديم أداء مختلف ومكثف. في دعوة بأخر الطريق، استطعت استكشاف تفاصيل دقيقة للشخصية، أما في الخيانة، فقد كان التحدي الأكبر هو نقل مشاعر “نهل” بصدق وتأثير قوي على الجمهور.
5. ما هي أبرز التحديات التي واجهتك في دور “دليدا” بمسلسل فويذ؟
شخصية “دليدا” تحمل أبعادًا نفسية معقدة، وكان التحدي الأكبر هو تجسيد مشاعرها والتحولات التي تمر بها طوال العمل. أتمنى أن ينال الدور إعجاب الجمهور عند عرض المسلسل قريبًا.
6. انتهيتِ مؤخرًا من تصوير مسلسل الشبكة، ماذا تخبرينا عن هذه التجربة؟
كانت تجربة مميزة جدًا. أؤدي دور “نهيل”، وهي شخصية مختلفة عما قدمته من قبل. العمل مع المخرج سامر خضر وفريق يضم أسماء لامعة مثل بشار إسماعيل وخالد القيش وداليدا خليل كان ممتعًا للغاية. أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور في رمضان المقبل.
7. كيف تصفين العمل مع مخرجين كبار مثل سمير حسين ومحمد عبد العزيز وسامر خضر؟
لكل مخرج بصمته وأسلوبه الخاص. الأستاذ سمير حسين يهتم بالتفاصيل الدقيقة، بينما الأستاذ محمد عبد العزيز يعطي مساحة للإبداع، والأستاذ سامر خضر لديه رؤية مميزة تنعكس على العمل ككل.
8. ما الشخصية التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك ولماذا؟
شخصية “نهل” في فيلم الخيانة قريبة جدًا إلى قلبي. كانت مليئة بالتحديات وجسدت مشاعر إنسانية عميقة أثرت فيّ بشكل كبير.
9. ما هي طموحاتك المستقبلية في عالم الفن؟
أطمح لتقديم أدوار تحمل رسائل مجتمعية هادفة وتترك أثرًا في الجمهور، وأتمنى المشاركة في أعمال عربية وعالمية تُبرز قدراتي كممثلة.
10. كلمة أخيرة لجمهورك ومتابعيك؟
أشكر كل من دعم مسيرتي الفنية منذ البداية، وأعدهم بأن أقدم الأفضل دائمًا. أتمنى أن تنال أعمالي القادمة إعجابهم وأن أكون دائمًا عند حسن ظنهم.
—
ختامًا:
سيلا الشوا، موهبة واعدة تضيء عالم الفن بإبداعها وشغفها. نتمنى لها المزي
د من النجاح والتألق في مسيرتها القادمة!