حملة ضد منصة التيكتوك لاتباعها أسلوب الخصخصة
هناك ظاهرة غريبة ومخيفة تحصل حين تشعر وتقرأ أن منصة من منصات التواصل الاجتماعي تميز بين فرد وآخر والمخيف أكثر حين تشعر أنها أصبحت كذلك مملوكة لهم سواء توظيف أسود أم من خلال التبليغ أو من خلال غرف سوداء أعدت لهم بحيث لاحظت أن هناك من يكيل لك الشتائم والكلام البذيء ونحاول نحن كمثقفين التصدي والرد ضمن الأسس والقوانين والاعراف المسموح بها بشكل تبيان الحقيقة بكلام محترم واسلوب راق ولكن هناك من يرفض النقد البناء ولا يتقبل حتى وجهة النظر ضمن الأصول والأعراف المتفق عليها فيتم حذف أي تعليق يوضح مسألة ما أو أي تبيان تحاول به الدفاع عن الحقيقة ورد الحقوق وهذا الأمر أصبح مخيفا جدا حتى أنهم يأخذون الصور ويشهرون به واصحابها باختصار يتبعون اسلوب الترهيب لكتم صوتك مما يجعله فتنة بين الشعوب يؤدي إلى حقد وغضب وكره يعم كافة الأطراف فيأخذ معه الصالح بالسيء مما يجر الشعوب إلى فتن نحن بغنى عنها خاصة في هذا الوقت، من المستفيد من هذه القوانين التي يسنها التيكتوك اجل هم المتعصبون الذين يعملون في غرف سوداء لإشعال نار لا يمكن إطفاؤها أم لجني أرباح التيكتوك من وراء تلك الاعمال بحيث أصبح منصة توظيف وهمية للفساد والدمار والفتن .
لذا واجب علينا نحن كإعلاميين ومثقفين شن حملة على منصة تيكتوك نطالب فيها بعدم مصادرة آرائنا بشكل لائق وسليم بعيدا عن القذح والذم سواء خلال بث مباشر والتصدي لهم بكافة الوسائل المشروعة أو من خلال التعليق ، وعلى كافة الدول اتخاذ إجراء سريع لمكافحة ومحاربة هذه الآفة لأنها في نهاية الأمر ستطال القيم والديمقراطية والرأي السليم في مناقشة وجهات النظر في أي مكان وزمان في العالم