“قضية فضل شاكر تعود الى الواجهة من جديد.”
قبل ساعات روّجت بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، أن الفنان العائد من الإعتزال فضل شاكر إنتقل من مقر إقامته في مخيم عين الحلوة وتحديداً حي التعمير، الى جهة مجهولة تمهيداً لتسليم نفسه الى الجيش اللبناني، بغية إنهاء ملفه الأمني العالق في المحكمة العسكرية منذ سنوات، وقيل أن ثمة تسوية سوف تساهم في الإعلان عن برأته من الإتهامات المنسوبة إليه، خصوصاً بعد تبرأته من القتال ضد الجيش في معركة عبرا، مع مجموعة الشيخ أحمد الأسير.
وبحسب معلومات خاصة لموقع “الفن”، أن فضل لم يخرج من المخيم لا اليوم ولا أمس، وفي حال هناك نية لتسليم نفسه فسوف يفعل بالتنسيق مع مخابرات الجيش في الجنوب، وتفيد نفس المعلومات أن هناك نوع من التأني في الإقدام على خطوة الخروج من حي التعمير، على الرغم من أن ثمة أحكام اشارت الى برأته من ملفات أمنية، تتعلق بقتل ضباط وجنود من الجيش، و لم يتبق سوى دعوى الإساءة الى سوريا، والتي حكم عليه من خلالها غيابياً.
وتشير المعلومات أيضاً الى أن هناك مساعي لانهاء ملف شاكر، لكن بنوع من التأني وممكن بأي لحظة أن تنضج الخطوة ويسلّم نفسه الى الجيش، قبل أن يعود. على الرغم من إعلانه الإعتزال في الفترة الماضية.