شعوري لا يخطئ..
يتباهى الرجل ويتفاخر بميزات وقدرات يعتبرها ارفع شأنا” عن سائر المخلوقات، ويمجد نفسه في المقاهي والصالونات بين جمع من الذكور، يسبح في غيبوبة اليقين أنه يمتلك الشعور أو الحدث الذي تتميز به المرأة وتنفرد به..عزيزي مخطئ أنت!
الا تخجل من حماقتك حين تفقد هذه الرجولة العنترية بأكاذيب واهية، وكلمات بالية؟ أحبك نعم ..ولكنني لا أفكر بالزواج..
كم أرغب أن أتقمص جسدك لدقائق لأحدث ضميرك عن غبائك…نعم شعورها لم يخطئ حين أعطتك فرصة وأحرقتها وأخرى فمزقتها..وغيرها فأهملتها وهي على يقين أنك لن تكون رجلا..
عزيزي ..الرجال في الأفعال ..وفعلك لم يكن أكثر من كلام تافه لا يمت بصلة لرجولة حقيقية تحمل القوة والضمير.. لا تؤمن كثيرا أن بإستطاعتك بعثرتها لأن الجبال لا تنهشها الوطاويط، بل تأكد أن الدنيا دوارة وكما خسرتها اليوم بكلام كان أشبه بفرصتك الأخيرة، سيأتي من سيخسرك بقناعه المزيف.
أما انت فيا ملاك من السماء أشبهه..تذكري أنه كالخفاش وأطلقتي سراحه البالي من القفص…فهو لم يستحقك يوما، ولم يستحق قيمة وجودك في حياته..تابعي المسيرة وتأكدي ستلتقين بالأفضل.